المجتمع المدني

تطورات مثيرة قضية مقتل الراعي الصغير

أعلنت لجنة الحقيقة والمساءلة، التي تضم عدداً من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن تنظيم معتصم ومبيت ليلي يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل أمام محكمة الاستئناف بالرشيدية، وذلك في إطار متابعتها لقضية مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن.

وحسب بلاغها، فقد شددت اللجنة في بيانها الثالث على ضرورة فتح تحقيق جدي وشامل مع جميع المشتبه في تورطهم في هذه القضية، معتبرة أن قرار النيابة العامة بتكييفها كـ”جريمة قتل عمد” يشكل تحولاً نوعياً يقطع مع فرضية الانتحار التي رُوجت في بداية الملف.

وهاجم البيان ما وصفهم بـ”مرتزقة العمل الحقوقي”، مبرزاً وجود مؤشرات قوية على محاولات لطمس الجريمة وإفلات المتورطين من المساءلة، ومطالباً بالتحقيق مع كل الأطراف، من عناصر الضابطة القضائية إلى الأشخاص الذين روجوا فرضية الانتحار، إضافة إلى شهود وأطراف محلية على صلة بالحادثة.

وأكدت اللجنة أن هذه القضية تتجاوز الطابع الجنائي العادي، وتشكل انتهاكاً صارخاً لحق الطفل في الحياة والأمان، داعية الدولة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الأطفال وضمان حقوقهم.

يُذكر أن الطفل محمد بويسلخن (15 عاماً) عُثر عليه صباح 16 يونيو الماضي جاثياً على ركبتيه وبحبل ملفوف حول عنقه في منطقة أغبالو ن سردان بإقليم ميدلت، في مشهد صادم رفضت أسرته اعتباره انتحاراً، مؤكدة أن الضحية سبق وتعرض لتهديدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى