تسليم هبة ملكية لفائدة زواية ومدرسة سيدي الحاج الحبيب بتنالت. 

أحمد كرين/التحدي الإفريقي

أشرفت لجنة ملكية اليوم الجمعة على تسليم هبة ملكية لفائدة زاوية سيدي الحاج الحبيب بتنالت ومدرستها العتيقة، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لوفاة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه.

واستهل هذا الحفل، الذي حضره عامل الاقليم السيد محمد سالم الصبتي والمندوب الاقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الامنية والسلطات المحلية وفقيه المدرسة وحشد من الطلبة، استهل بتلاوة سلك من الذكر الحكيم وامداح نبوية، و تم رفع اكف الضراعة بالدعاء بالنصر والتمكين لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة الملكية الشريفة.

كما تم التضرع إلى العلي القدير أن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والاسلام المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن التاني طيب الله ثراهما.

وفي كلمة بالمناسبة عبر قيم المدرسة العتيقةعن عظيم العرفان والامتنان للعناية الملكية السامية والموصولة بهذه المدرسة العتيقة، ولعموم هذه الصروح العلمية، باعتبارها منارات للعلم والعلماء، وقلاعا حصينة لقيم الاعتدال والوسطية، وصيانة لادوارها الجليلة في المحافظة على المعارف الدينية واللغوية ، ونشر مكارم الأخلاق، والدفاع عن الهوية والتوابت الوطنية.