زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن خطته الخاصة بقطاع غزة “جيدة”، لكنه شدد على أنه لن يفرضها، بل سيكتفي بالتوصية بها.
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة ستدير غزة وتعمل على تطويرها، بشرط ألا يكون هناك وجود لحركة حماس في القطاع.
وأشار ترامب إلى استغرابه من عدم ترحيب كل من مصر والأردن بالخطة التي طرحها، رغم تلقيهما مليارات الدولارات سنويًا من المساعدات الأمريكية.
وأضاف أن غزة “حاليًا غير صالحة للعيش”، لافتًا إلى أنه إذا مُنح سكانها خيار المغادرة، فسيرحلون، متسائلًا: “كيف تخلت إسرائيل عن هذا الموقع الرائع؟”!
بدوره، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، على أن ترامب يسعى لإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مضيفًا أن وقف إطلاق النار أصبح ممكنًا فقط بسبب انتخابه، على حد زعمه.
وأكد والتز أن واشنطن ستواصل جهودها لضمان الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة، مشددًا على أن “حماس لن يُسمح لها بحكم غزة”.
كما وجه المستشار انتقادات حادة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن نهجها في التعامل مع الحرب على غزة كان قائمًا على تقديم التنازلات، والضغط على الاحتلال الصهيوني أكثر مما فعلوا مع حماس.
وفقًا لمصادر في الإدارة الأمريكية نقلتها هيئة البث الصهيونية، فإن واشنطن تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات المرحلة الثانية من المحادثات بشأن غزة خلال الشهر الجاري.