“ترامب يعود إلى البيت الأبيض.. دعم متجدد للمغرب في قضيته الوطنية”
أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليعود إلى سدة الحكم مجددًا، وهو الذي طالما أبدى دعمه القوي للمغرب، وخصوصًا في قضيته المتعلقة بالصحراء المغربية.
ترامب الذي غادر البيت الأبيض في ولاية رئاسية سابقة، كان قد وقع في آخر أيامه قرارًا تاريخيًا للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وهو الموقف الذي لقي إشادة واسعة داخل المغرب وفي الأوساط الدولية.
ترامب الذي لطالما أبدى تأييدًا ثابتًا لمواقف الرباط على الساحة الدولية، يعتبر أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من الأراضي المغربية.
وقبل فوزه في الانتخابات الحالية، أشار ترامب في تصريحات سابقة إلى أهمية التوصل إلى حل شامل يعيد الاستقرار إلى منطقة شمال إفريقيا، مؤكدًا عزمه على تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ودعم الجهود المغربية في تعزيز أمن المنطقة.
يعد فوز ترامب في هذه الانتخابات بمثابة تطور إيجابي للمغرب، الذي يلقى دعمًا من شخصية أمريكية بارزة، وتعتبر عودة ترامب إلى البيت الأبيض بمثابة فرصة جديدة لتطوير هذا الدعم إلى آفاق أوسع، حيث يُتوقع أن تظل قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن بينها قضية الصحراء المغربية، في صدارة أولويات السياسة الأمريكية خلال ولايته الجديدة.
وهكذا، يظل دونالد ترامب صديقًا مخلصًا للمغرب، يسعى دائمًا إلى تعزيز دوره الريادي في المنطقة، مما يعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة تشهد تحديات متزايدة.