المستجدات الوطنية

تدهور خدمات بريد بنك واستياء زبنائه

يشتكي العديد من زبناء بريد بنك من تراجع مستوى الخدمات المقدمة في وكالاته المنتشرة في مختلف مدن المملكة، حيث أصبح الحديث الشائع بين المواطنين يدور حول سوء الخدمة وطول فترة الانتظار في طوابير الزبناء.

وتكمن المشكلة الرئيسية في نقص عدد الموظفين، مما يجعل الزبناء يقضون ساعات طويلة في الانتظار سواء لسحب أموالهم أو لإرسالها إلى وجهات معينة.وتشهد وكالات بنك البريد ازدحاماً غير مسبوق بسبب نقص الموارد البشرية، مما يساهم في تفاقم الضغط على الوكالات.

ومع تكرار هذه المعاناة، بدأ العديد من الزبناء في التفكير في إمكانية إغلاق حساباتهم في بنك البريد والبحث عن بدائل من خلال الانتقال إلى وكالات مصرفية أخرى تقدم خدمات أفضل وتراعي راحة زبائنها.

هذا الازدحام يتسبب في إصطفاف الزبناء لساعات طويلة في طوابير إما تحت أشعة الشمس الحارقة أو تحت قساوة المناخ في فصلي الخريف والشتاء، خصوصا أمام الوكالات التي تقع في مدن صغيرة وهو ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على تجربتهم المصرفية.

يبقى السؤال المطروح: هل سيتخذ البنك خطوات فعّالة لتحسين مستوى الخدمة أم ستستمر معاناة المواطنين؟ هل ستتجاوب الإدارة العامة لبريد بنك مع مشاكل الزبناء أم ستبقى دار لقمان على حالها؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى