اعترف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقوعه ضحية الأرقام المغلوطة التي تقدم إليه من طرف بعض القطاعات، مؤكداً تعويله على الرقمنة لحل هذا المشكل.
وقال تبون في حوار تلفزيوني، إنه “في بعض الأحيان لا تكون لدينا الأرقام الحقيقية”، مضيفاً أن الرقمنة من شأنها توفير الحقيقة، بدل المشي في ضبابية.
وأوضح أنه في إطار الرقمنة، ستعمل وزارة الفلاحة على استعمال طائرات بدون طيار من أجل احتساب المساحات المزروعة وإعطاء تقديرات لكمية الإنتاج المتوقع.
وأكد تبون في رده على سؤال أحد محاوريه الذي قال فيه إن “قضية الأرقام غلطتكم” وما إن كانت هناك قطاعات ترفض الرقمنة، أن “هناك بعض القطاعات تعيش في الضبابية وترفض الرقمنة”.
وسبق لتبون أن خرج بالعديد من التصريحات التي تحمل أرقاما مغلوطة أو غير دقيقة، من ضمنها قوله في بداية سنة 2023، إن سلطات بلاده تمكنت من ضبط 36 مليار دولار في منزل أحد العائلات في البلاد، وهو الأمر الذي اعتبر وقتها مستحيلاً نظرا للحجم المكعب لكمية الأموال المضبوطة.
وفي شتنبر من السنة نفسها، أعلن الرئيس الجزائري أمام قادة الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن بلاده بدأت برنامجاً طموحاً لتحلية مياه البحر، وستصل مع نهاية سنة 2024، إلى طاقة إنتاجية تناهز مليار و300 مليون متر مكعب يوميا.
