توصل منبرنا الإعلامي “التحدي الإفريقي”، بفديوهات منقولة تعكس مدى خطورة الوضع بالمدينة رغم الجهود المكثفة من طرف فرق ولاية الأمن الوطني ببني ملال، حيث تشكلت مجموعة من شباب يافعين وقاصرين في الآونة الأخيرة، شغلهم الشاغل هو مهاجمة بعض المقاهي ليلا من أجل السرقة.
وبحسب تصريحات أحد الفاعلين الجممويين، الذي أكد حسب قوله: “جانحون في جنح الظلام، شغلهم الشاغل البحث عن اموال وأثاث المقاهي المستهدفة للحصول على مبالغ مالية تمكنهم من اقتناء المخدرات وأقراص الهلوسة أو المخدر القوي أو البوفا، كونهم يعانون من الإدمان المفرط، فاقدين كل الوعي دون دراية لعواقب أفعالهم الإجرامية”.
مضيفا، ” إن مثل هذه الأفعال الاجرامية تعد جنابة بصفة ما تم توثيقه حسب الفيديو يعد عصابة إجرامية، حاولت السرقة بالكسر ليلا، الأمر الذي يعتبر من ظروف التشديد. مطالبا من رجال الأمن، *العين التي لا تنام،* بأن يكثفوا دورياتهم للحد من هذه الآفة والسلوك الذي يهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم”.
هذا، ولقد تم استهداف مقهى مشهورة بملتقى شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني في وقت متأخر من الليل وحاولوا كسر الباب الرئيسي دون أن ينتبهوا إلى الكاميرا المثبتة بالمدخل الرئيسي للمقهى، التي وثقت كل تحركاته ومحاولة هجومهم.
وصرح مالك المقهى، بأن محاولتهم بائت بالفشل تاركين ورائهم دلائل مادية وعدد من البصمات التي لطخت زجاج الباب.
ولقد تقدم بشكاية لدى الدائرة الأمنية الثانية معللا شكايته بفديوهات التي التقطت الكاميرا، من أجل تعميق التحري وإيقاف الجناة.
