دولية

بعد دخوله السجن.. ساركوزي يرفض تناول الوجبات خوفًا من التسميم

منذ دخوله سجن “لا سانتيه” في العاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر الماضي، يعيش الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ظروفاً صعبة، إذ يعاني من نظام غذائي فقير للغاية، الأمر الذي يقلق مقربيه، وذلك لأسباب خاصة جداً.

ومنذ 21 أكتوبر 2025، يُحتجز ساركوزي في سجن “لا سانتيه” الواقع في الدائرة الرابعة عشرة من باريس، على خلفية قضية التمويل الليبي، التي استأنف الحكم الصادر بشأنها على أمل استعادة حريته قريباً، وفق ما ذكر موقع ” nextplz” الخميس 6 نوفمبر 2025.

كابوس داخل السجن

واجه ساركوزي تهديدات بالقتل وإهانات متكررة من بعض السجناء بعد دخزله لاسانتيه. ويرافقه يومياً اثنان من ضباط الأمن لحمايته. ويقضي وقته في القراءة وكتابة مذكراته، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.

رغم مكانته السابقة، يؤكد محاميه أنه لا يحظى بأي معاملة خاصة، قائلاً: “هذا ليس نادياً فندقياً… إنّه في زنزانة لا تتجاوز تسعة أمتار مربعة، والضوضاء لا تتوقف، فالسجناء يصرخون ويطرقون على الجدران باستمرار”.

خوف من التسميم

بحسب ما نشرته مجلة “لوبوان” فإن المقربين من الرئيس الأسبق قلقون على نظامه الغذائي، إذ يرفض تناول وجبات السجن خوفاً من أن يكون أحد قد “بصق فيها” أو دسّ فيها السم. كما يرفض شراء أي مواد غذائية من متجر السجن أو إعداد الطعام بنفسه.

وقال أحد المقربين منه: “إنه لا يعرف حتى كيف يطبخ بيضة! ويرفض أن يفعل ذلك بنفسه من حيث المبدأ”.

نتيجة لذلك، يعيش ساركوزي على (الزبادي)، وهو ما يجعل نظامه الغذائي محدوداً جداً وقد يؤثر على صحته لاحقاً.

شغف قديم بالمخبوزات

خلال فترة رئاسته في الإليزيه، كان ساركوزي معروفاً بحبه للمخبوزات والحلويات، وهو ما كان يزعج زوجته كارلا بروني التي كانت تحاول مساعدته على الحفاظ على لياقته.

واستعان حينها بخبير التغذية جان ميشيل كوهين الذي نصحه باستبدال الكرواسن بـ”الشوكت” (chouquettes) ، لأنها أقل سعرات حرارية. وقال في مقابلة سابقة: “ساركوزي شخص مهووس بأفكاره، وبعد أن نصحته بالشوكت، أصبحت هذه الحلوى موجودة في كل طابق من الإليزيه، حتى إن مستشاريه اتصلوا بي قائلين: “رجاءً افعل شيئاً، لم نعد نحتمل الشوكت بعد الآن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى