عرف المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد زوال أمس الأحد، وقفة احتجاجية هي الثانية خلال أسبوع، نظمها عشرات من المواطنين وممثلون عن فعاليات مدنية، تنديدا بما وصفوه بـ”تردي الخدمات الصحية، والاكتظاظ، وتأخر المواعيد الطبية”.
وفي هذا الصدد، أطلقت عديد الجهات الجمعوية والنشطاء دعوات ومطالب عاجلة بضرورة فتح المستشفى الجامعي الذي تم تشييده وأصبح جاهزاً منذ سنوات.
ساكنة جهة سوس ماسة أصبحت وأكثر من أي وقت مضى في حاجة ماسة إلى إفتتاح هذا المركز الاستشفائي الجامعي الضخم الذي شيد في أكادير بسعة تفوق 900 سرير، بينما تتفاقم الوضعية الصحية للمواطنين بالمنطقة.
يذكر أن المستشفى الجامعي بأكادير أصبح جاهز من قرابة سنتين، وبات عرضة للصدأ وتجهيزاته معرضة للتلف بسبب ضرورة الصيانة.
