” بريطانية” تقوم بتنظيم حملة تبرعات للمتضررين بعد نجاتها بأعجوبة من الزلزال
تعمل امرأة بريطانية على دعم جهود الإغاثة في المغرب بعد أن نجت بأعجوبة من الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد.
وكانت ريبيكا كالفيرت، من وندسور في بيركشاير، تقيم في قرية صغيرة في جبال الأطلس عندما وقعت الكارثة في الثامن من سبتمبر\أيلول، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
وكان الموقع على بعد 32 كيلومترا فقط من مركز الزلزال.
وقالت كالفرت، التي كانت في رحلة مشي لمسافات طويلة مع صديق لها، إنها شعرت وكأن “رعد ثقيل” قد وقع عند حدوث الزلزال.
كان الأصدقاء قد ذهبوا للتو إلى الفراش عندما شعرت في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينتش أن “الأشياء تقع أرضا هنا وهناك.
وقالت كالفرت: “في تلك اللحطة، لا تستطيع معرفة ما يحدث، فالوضع مظلم للغاية وتحاول أن تجد تفسيرا منطقيا له، ولكنه مرعب”.
وعندما توقف الزلزال، خرجت مع أصدقائها وسمعوا بكاء النساء والرجال والأطفال.
وتذكرت السيدة كالفرت قائلة: “كان ذلك فظيعاً، واستمر لفترة طويلة وجعلنا ندرك مدى سوء وفجاعة الوضع.
كانت القرية بأكملها تنام في العراء “على درجات السلم المتداعية” للفندق، حيث شعروا أنه المكان الأكثر أمانا.
وقالت إن رجلاً مغربياً أراهم لاحقاً “تشققاً كبيراً في سقف” منزل والديه.
وقال الزوج ويل كالفرت إنه كان “من دواعي الارتياح الكبير” أن نسمع صوتها في 10 سبتمبر ، بعد أن أمضى اليوم السابق مع عائلتها “في محاولة للاتصال بها بأي طريقة ممكنة”.
وتخطط السيدة كالفيرت، التي عادت إلى منزلها منذ ذلك الحين وتزور أختها حاليا في بريتاني، لجمع التبرعات لنداء الصليب الأحمر في حانة ذا سوان في كليوير، وندسور، بعد أن تأثرت بمدى “كرم ومساعدة” القرويين المغاربة.