بالأرقام: عدد الصحفيين القتلى في غزة تجاوز عددهم في الحرب العالمية الثانية
تخطى عدد الشهداء الصحافيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أقل من شهرين، حصيلة قتلاهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي راح ضحيتها عشرات الملايين وتوصف بالحرب الأكثر دموية في التاريخ الحديث، بحسب إحصاء مؤسسات معنية رصدته الأناضول.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المدنيين والصحافيين وعائلاتهم في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم اعتبار الاستهداف المتعمد للصحافيين والمدنيين جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
منظمة مراسلون بلا حدود أعلنت، في مطلع نوفمبر المنصرم، تقدمها بطلب لدى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحافيين خلال العنف الإسرائيلي في فلسطين.
وجاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للصحافيين رغم أنهم يتمتعون بالحصانة بموجب القوانين الدولية، ويسعون إلى إيصال جرائم الحرب وهجمات الإبادة الجماعية في غزة إلى العالم.
ويفوق عدد الصحافيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة خلال شهرين تقريبا، عدد الإعلاميين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وحرب فيتنام (1955-1975) والحرب الكورية (1950-1953).
ووفقا لمؤسسة “منتدى الحرية”، مقرها واشنطن وتدافع عن حرية الصحافة، فقد 69 صحافيا حياتهم خلال 6 سنوات خلال الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر والمعروفة بأنها الحرب الأكثر دموية شهدها العالم الحديث.
كما فقد 63 صحافيا حياتهم في الحرب خلال الاحتلال الأمريكي لفيتنام، الذي استمر قرابة 20 عاما، كما فقد 17 صحافياً حياتهم في الحرب الكورية التي استمرت 3 سنوات، وفق “منتدى الحرية”.
وكذلك، بحسب لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، فقد 17 صحافيا حياتهم خلال الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022.