الناطق الرسمي أبوعبيدة: “كل غارة على غزة سيقابله اعدام لرهينة صوتا وصورة”
أكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، على أنه ومع كل غارة جديدة على غزة، سيقابله اعدام رهينة وبث ذلك صوتا وصورة.
وقال أبوعبيدة إن القرار يأتي ردا على الغارات المتواصلة على غزة، محملا اسرائيل المسؤولية كاملة، داعيا إياها إلى اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا.
هذا ولازال ليل غزة يشتعل بقذائف القصف الاسرائيلي العنيف في هذه الأثناء، في الوقت الذي رفع الأمين العام للأمم المتحدة صوته عاليا للدعوة إلى وقف الهجمات واطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين من الجانبين، مشيرا أن لديه تقارير عن استهداف اسرائيل للمراكز الصحية والمباني السكنية، داعيا المجتمع الدولي إلى ايصال المساعدات لشعب غزة المحاصر تحت القصف، فيما صفارات الانذار تدوي بالعديد من المستوطنات الاسرائيلية، في صراع هو الأعنف من نوعه منذ حرب أكتوبر 1973 حسب رأي محللين وخبراء عسكرين.
قصف وغارات متواصلة على غزة، حتى ولو هدد ذلك حياة الأسرى الموجودين في قضبة حركة حماس، في الوقت الذي قال فيه نتنياهو بأن شرق أوسط جديد سيتشكل من جديد، فيما يسود الغموض عن مستقبل هذه الحرب الجارية ومتى ستتوقف، سيما وأنها ستخلف خسائر كبيرة في البنى التحتية والمزيد من الأرواح بين الجانبين.
الغارات المتواصلة على قطاع غزة في نشهد لم تشهده المنطقة من ذي قبل، فيما يرى محللون بأن موضوع توسعها منفتح على كل الاحتمالات، من شأنها أن تتطور إلى صراع اقليمي قابل للانفجار أكثر من المتوقع، لاسيما مع تسجيل بعض المناوشات على الجبهة الشمالية مع حزب الله، في الوقت الذي يدفع الجيش الاسرائيلي بتعزيزات في الحدود مع لبنان.