حفيظة الخليوي/التحدي الافريقي
في الوقت الذي كان من الممكن إرشاد وتمريض المرضى المسعفين على وجه السرعة من مدينة ايموزار كندر الى مستشفى محمد الخامس بصفرو، ليتلقي العلاجات المستعجلة، يجدون انفسهم يترامون بين المكاتب الثلاثة رغم حالاتهم الاستعجالية، حيث ينتظرون لاكثر من أربع ساعات، من أجل الإجراءات الإدارية اللازمة حسب تصريح الموظفين بالقطاع.
ويتسائل أحد المرتفقين من المرضى، لماذا تبقى مصلحة المواطن تحت رحمة العاملين بالمستشفى دون حسيب ولا رقيب، التقصير والإهمال من الجهات المعنية أم نقص في التكوين والدراية في العمل للأطر العاملين بالمستشفى، أم ترى العبث بحياة الإنسان…؟