أعلن المدعي العام لولاية تاباكسو، جنوب شرق المكسيك، أن أعمال شغب وقعت في أحد السجون أسفرت عن مصرع شخصين على الأقل وإصابة سجناء آخرين.وقال المدعي العام، في بيان، إن “مجموعة من السجناء قاموا بإضرام النار عقب اشتباكات في مركز إعادة الإدماج الاجتماعي في “كريسيت”، ما أودى بحياة سجينين على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة”.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى إطلاق النار داخل السجن، كما تم تداول مقاطع فيديو “يندد فيها السجناء بالعنف”.
وأكد المدعي العام انتقال عناصر من شرطة الولاية والحرس الوطني إلى السجن للسيطرة على الوضع، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية كشفت مسؤولية إحدى جماعات الجريمة المنظمة عن أعمال الشغب هاته.
من جهتها، أكدت الحكومة الفيدرالية السيطرة على الوضع في هذه المؤسسة السجنية، دون الحديث عن إصابات أو وفيات.
وشهدت ولاية تاباسكو زيادة كبيرة في جرائم القتل العمد في عام 2024، حيث تم تسجيل 715 ضحية لهذه الجرائم بين يناير وأكتوبر، حسب الأرقام الصادرة عن وزارة الأمن العام.
وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 243 بالمائة مقارنة بـ 208 ضحية لجرائم القتل تم الإبلاغ عنها في الفترة نفسها من عام 2023
