المستجدات الوطنية
المغرب يخلد الذكرى الـ 55 لميلاد الأمير مولاي رشيد
تخلد الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الجمعة، الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يتقاسم فيها الشعب المغربي قاطبة مع الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد، ويعبر فيها عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والعافية والعمر المديد للملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وقد ازداد الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط.
وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها سموه تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”. وقد أولى الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
وفي 29 أكتوبر 2024، أقام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرات للا خديجة وللامريم وللا أسماء وللا حسناء، مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وحرمه بريجيت ماكرون.
ويوم 30 شتنبر 2024، ترأس الأمير مولاي رشيد بمركز المعارض محمد السادس، حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، الذي أقيمت فعالياته، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي”. هكذا، فإن الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لميلاد الأمير مولاي رشيد يعد مناسبة سعيدة تحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، وتجدد بالمناسبة آيات الولاء والإخلاص للملك محمد السادس.
، كما ترأس تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.