المغرب يتجه لاقتناء غواصات روسية متطورةلتعزيز قدراته الدفاعية البحرية
يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية البحرية من خلال سعيه لاقتناء غواصة هجومية في إطار خطة تحديث وتطوير أسطوله البحري.ووفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، يولي المغرب اهتمامًا كبيرًا لهذا المشروع، حيث تدرس المملكة العروض المقدمة من عدة دول، بما في ذلك روسيا.
ومن بين الخيارات المطروحة، تبرز غواصة Amur الروسية من الجيل الخامس، التي تتميز بتقنية الدفع اللاهوائي (AIP)، مما يمنحها قدرة فائقة على البقاء تحت الماء لفترات طويلة دون الحاجة للأوكسجين، ما يعزز فعاليتها العملياتية.
ولا تقتصر خيارات المغرب على روسيا فقط، إذ تسعى الرباط أيضًا لتعزيز تعاونها مع فرنسا في هذا المجال.وخلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي، تم بحث إمكانية تصنيع غواصة قتالية لصالح البحرية الملكية.
وتعمل باريس على إقناع الرباط بمنح شركة “نافال” الفرنسية فرصة تنفيذ هذا المشروع.ويعكس اهتمام المغرب بتطوير غواصاته والمنظومات الدفاعية الحديثة جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقوية قواته المسلحة، والتصدي للتحديات الإقليمية المتزايدة، سعيًا لتحقيق توازن استراتيجي مع دول الجوار وتعزيز مكانته كقوة إقليمية ذات قدرات دفاعية متقدمة.