المغرب في قلب الصراع الانتخابي بإسبانيا
قررت شركة “Desokupa” الإسبانية، التي تعمل على إخلاء الأشخاص غير القانونيين من الممتلكات، البدء في حملة مناهضة للحكومة في إسبانيا في ضوء الانتخابات التشريعية المقررة في 23 يوليوز الحالي.
وقد أعربت الشركة عن رفضها لحكومة بيدرو سانشيز، من خلال وضع لافتة استفزازية في شوارع مدريد، والتي تحمل العلم المغربي في الخلفية.وتظهر اللافتة صورة دانييل إستيف، مؤسس “Desokupa”، إلى جانب صورة سانشيز، كما لو أنها تلفت الانتباه للبطل الحقيقي في هذه القصة.ولإضافة رسالة إضافية، تظهر اللافتة أيضًا صورة الطائرة الرئاسية “فالكون دي سانشيز”، مع عبارة “أنت في المغرب (في إشارة إلى سانشيز)، ديسوكوبا في مونكلوا”.
وتعني هذه العبارة أن صاحب اللافتة يقترح على رئيس الحكومة الإسبانية أن يعيش في المغرب بدلاً من البقاء في مونكلوا، المقر الرسمي لرئيس الحكومة.تعرضت لافتة شركة معينة للهجوم من قبل حزب المعارضة في إسبانيا، إذ تضمنت صورة لقادة حزبي بوديموس وERC.كانت اللافتة تحمل عبارة “في غضون ثمانية أعوام، استعدنا منازل 7600 عائلة دون حكم.
سنفتقدكم جميعًا”، وقد تمت إضافة وجوه شخصيات سياسية مثل بابلو إغليسياس، وإيرين مونتيرو، وأيون بيلارا، وبابلو إشنيك، وأدا كولاو، بالإضافة إلى غابرييل روفيان، المرشح للمجلس المحلي عن حزب ERC.
في المقابل، ينوي حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE)، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسباني، تقديم شكوى جنائية ضد “لافتة الكراهية الجديدة” التي تم تثبيتها في مدريد من قبل شركة “Desokupa”.
قدم الحزب شكوى للجنة الانتخابية المركزية بشأن اللافتة المعروضة في شارع أتوتشا رقم 35 في العاصمة، وأرفق الشكوى بعبارة: “نأمل أن تتم معاقبة هذه الممارسات التشويهية من قبل المواطنين ويدينها جميع الأحزاب السياسية.
لا يجب أن تكون الكراهية بطلة الحملة الانتخابية”. وذكرت “الأخبارّ أنه بعد تلقي شكاوى من حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE) وجمعية الاستئصالات المعاكسة الإسبانية، قررت لجنة الانتخابات المحلية في منطقة مدريد سحب لوحة إعلانية لحزب فوكس.
وتم تثبيت هذه اللوحة في العاصمة وكان عنوانها “اختر ما يهمك”.تظهر اللوحة يدًا تحمل سوارًا يحمل علم إسبانيا وتلقيه في سلة المهملات، وبجانبها يتم رمي علم المجتمع المثلي وشعار الحركة النسوية في السلة أيضًا.