المغاربة يحتفلون بالذكرى 53 لميلاد الأمير مولاي رشيد
تحل غدا الثلاثاء، الذكرى الثالثة والخمسون لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.
ويشكل الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إلى جانب كونها فرصة للشعب المغربي لتأكيد تشبثه الراسخ والمكين بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس، من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي يطلقها الملك محمد السادس بجميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات.
كما تعد هذه الذكرى فرصة للشعب المغربي للتعبير عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والعافية والعمر المديد للملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها سموه تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.
وقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ ساهم سموه ويساهم في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.وفي هذا الصدد، يترأس سموه منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس سموه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
وقام سموه بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، لاسيما في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس سموه تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه للملك محمد السادس في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.
وهكذا، مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الملك محمد السادس، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي أقيمت في 19 شتنبر 2022 في كنيسة ويستمنستر بلندن، بعد أن حضر سموه بقصر باكينغهام، يوما قبل ذلك حفل استقبال أقامه الملك تشارلز الثالث على شرف كبار الشخصيات التي قدمت لحضور مراسم الجنازة.
وبتاريخ 25 شتنبر من نفس السنة، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بحلبة الفروسية للمدرسة الملكية للخيالة بتمارة، الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للمباراة الرسمية للقفز على الحواجز.
وبشرم الشيخ، مثّل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الملك محمد السادس في أعمال الدورة ال 27 في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” في 7 نونبر من السنة الماضية، كما حضر سموه، حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على شرف قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال هذه الدورة.
وبتاريخ 12 نونبر 2022، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس، بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة ال 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وفي 10 فبراير 2023، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالرباط، حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس بمناسبة الدورة الـ 47 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 26 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وبمكناس، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في 4 ماي بمشور الستينية-صهريج السواني بمكناس، مأدبة عشاء أقامها الملك محمد السادس، على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة ال15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.
وفي 19 من نفس الشهر، مثّل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بجدة، الملك محمد السادس في أشغال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثانية والثلاثين التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
كما ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في 11 يونيو بالرباط، حفل تسليم جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثانية والعشرين.
وهكذا، فإن الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يعد مناسبة سعيدة تحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، وتجدد بالمناسبة آيات الولاء والإخلاص للملك محمد السادس