بعدما تم نقل مراسل صحفي معتمد بجريدة “التحدي الإفريقي”، على وجه السرعة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، إثر تعرضه لحادث سير وسط المدينة، بعدما كان في مهمة تصوير لبعض ملاعب القرب بشارع محمد السادس، التي تعرض عشبها الاصطناعي للاتلاف.
توجه الطاقم الصحفي إلى زيارة المراسل المصاب بقسم المستعجلات، وكانت المفاجأة، إذ، عاينا فوضى وإهمال بذات القسم، وغياب المكلف بالراديو للفحوصات، وتنصل بعض الممرضات لمهامهم الوظيفية، وكانت إحداهن المواضبة بباب الدخول والمكلفة بتسجيل الوافدين من المصابين والمرضى، حيث كانت تقلم أظافرها دون اعتبار لحالات الوافدين الذين يئنون في ظروف مزرية واستعجالية.
والحالة هذه، اضطرننا لنقل المراسل المصاب إلى مصحة خاصة، حيث يشكو من الكسور والرضوض، ولا من يراعي حالته بقسم المستعطلات وليس المستعجلات.
هذا، ولقد أكد لنا أحد الأطر بذات المستشفى عن تفشي الوساطة والزبونية وأمور أخرى مشبوهة، بعيدة كل البعد عن الضمير المهني والحس الإنساني والاجتماعي، مما يزيد في ذروة الإحباط لكل من توجه من أجل العلاج بالمراكز الصحية العمومية.
مضيفا أن سائق السيد المندوب الجهوي يتقن فنون الوساطة في كل شئء، سبق لعدة فعاليات من المجتمع المدني ان رفعت ضده عدة شكايات بناء على سلوكاته المشبوهة.