أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال أشغال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، أنه إذا كانت حصيلة ورش الحماية الاجتماعية إيجابية بشكل عام إلى حد الآن، بالنظر إلى التقدم الملموس الذي تحقق على أرض الواقع، فإن هناك عددا من التحديات التي تقتضي الانكباب عليها لضمان نجاح هذا الورش على النحو الأمثل.
ونبه الشامي إلى أن نسبة المصاريف التي يتحملها المؤمنون مباشرة ما تزال مرتفعة بحيث قد تصل إلى 50 في المائة من إجمالي المصاريف الصحية، مما يدفع بعض المؤمنين أحيانا إلى العدول عن طلب العلاجات الأساسية لأسباب مالية. وأبرز الشامي أن معظم نفقات التأمين الصحي الإجباري الأساسي عن المرض تتجه نحو مؤسسات العلاج والاستشفاء الخصوصية.