حوادث

العلم الوطني بين الاهمال وانعدام المراقبة (صورة)

عبدالعلي بلحاج/التحدي الافريقي

علمونا في مدرستنا ان العلم الوطني هو رمز كرامتنا وعزتنا وسمو مكانتنا بين الامم والشعوب.لذلك كان يعلو كل المباني. فكنا نغني له كل صباح النشيد الوطني، لانه عزتنا وكرامتنا:

عش في علو ايها العلم….

اننا بك بعد الله ورسوله نعتصم.

غير ان في الاونة الاخيرة اصبحنا نشاهد سوء الاهتمام به؛ الى درجة اهماله وعدم الاعتراف قيمته،فنلاحظ عدم تواجده ببعض المرافق العمومية بمافيها المؤسسات التعليمية، كما نجده موضوعا في مكان لاتناسب قيمته الوطنية والتاريخية، كصاحب محل بيع الدجاج،حيث جعله كواقية من الحرارة لالة التبريد؛ وكباءع الخضر جعله كغلاف لطاولة سلعته.

وهناك من يجعله كدليل ومرشد لبيته كرءيس جماعة باحواز فاس، مما جعل بيته كملحقة إدارية لمجلس الجماعة؛وذلك لغاية في نفس يعقوب.

ان اشكالية اهمال العلم الوطني ،اهو راجع للجهل بقيمته ام ترى لشيء اخر؟

فعلى السلطة المحلية ان تقوم بمراقبة مشددة بخصوص هذا الموضوع ،لان العلم الوطني هو عزتنا وكرامتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى