شهدت العديد من مدن العالم والدول العربية تظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص دعما للفلسطينيين، تزامنا والقصف الإسرائيلي الذي أوقع المئات من المدنيين
المشهد الأول،
هي المسيرات الحاشدة التي خرجت في لبنان، العراق، سوريا، إيران واليمن، هذه الدول هي التي تشكل محور المقاومة الداعم للقضية الفلسطينية شعبا وحكومات على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والثقافية، وهذه دول تشكل مع فلسطين محورا واحدا، مقاوما لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.
المشهد الثاني
هي المسيرات التي خرجت في دول فتحت نافذة التعامل مع اسرائيل كمصر والأردن والمغرب، لكن هذه الشعوب العربية رغم أن حكوماتها لا تتخذ موقفا عدائيا من اسرائيل إلا أن هذه الشعوب العربية عبّرت بشكل عاطفي بدعمها لقطاع غزة ولفلسطين والمقاومة الفلسطينية،
المشهد الثالث
“المشهد الثالث، وهو لبعض الدول العربية التي لم تخرج فيها أي مسيرات داعمة لقطاع غزة والقضية الفلسطينية إنما بعضها كالسعودية مثلا، تم الاكتفاء بأن دعى المصلون وأئمة المساجد بالرحمة لشهداء غزة وأن ينصر الله أهل غزة، وهذا يمكن أن نعتبره على المستوى العاطفي ومستوى المشاعر الدينية نوع من التضامن، لكن لم يرتق لمستوى الدعم في الشارع”.
المشهد الرابع
ويتعلق الأمر بالتظاهرات والمسيرات التي قام بها أبناء الجاليات العربية في بعض الدول الأوروبية ولكنها جوبهت بالقمع من قبل دعاة الديمقراطية تماما مثل ما حدث مع المناصرين لغزة في باريس وألمانيا وغيرهم، عندما خرج بعض الشباب والنساء العرب للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وتم التعامل معهم بخشونة ”
