أعربت الصين عن دعمها الكامل لإيران في مواجهة الهجمات الصهيونية، مجددة رفضها لاستخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
اتصالات دبلوماسية صينية
خلال اتصال هاتفي جمعه، السبت، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على أن بلاده “ستدعم إيران في الدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وفي مكالمة منفصلة مع وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر، أكد يي رفض بكين للهجمات الصهيونية على الأراضي الإيرانية، معتبراً أن استخدام القوة “لا يخدم الاستقرار الإقليمي”.
الصين تُحذر من مخاطر التصعيد العسكري
وفي بيان رسمي، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن قلق بلاده العميق إزاء التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن الضربات الصهيونية التي استهدفت مواقع داخل إيران قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تمس أمن المنطقة برمتها.
وأكد أن الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
بكين تدعو للحوار وتؤكد احترام سيادة إيران
من جانبه، صرّح المتحدث لين جيان، خلال مؤتمر صحفي عُقد الجمعة، بأن الصين ترفض بشكل قاطع أي أعمال تنتهك سيادة إيران ووحدة أراضيها، داعياً إلى عدم تغذية الصراعات والعمل بدلاً من ذلك على تهدئة التوترات عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف أن التصعيد المفاجئ في الأوضاع الإقليمية لا يخدم مصالح أي طرف، مشدداً على ضرورة أن تتبنى جميع الأطراف نهجًا يساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
