أصدر قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارا بالعفو عن من يضع السلاح من قوات الدعم السريع، فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، مكالمة هاتفية مع قائدي الحيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلينكن أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين؛ مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع حميدتي. وأضافت الخارجية الأمريكية أن الوزير بلينكن أعرب عن قلقه البالغ إزاء سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين السودانيين.
وقال حميدتي على “تويتر”، إنه بحث مع بلينكن، في مكالمة هاتفية، القضايا الملحة بالسودان، مشيرا إلى أنه سيجري مكالمة أخرى معه لمواصلة الحوار.
لكن بلينكن قال إنه دعا البرهان وحميدتي لوقف إطلاق النار 24 ساعة، من شأنه أن يشكل أساسا للعودة إلى المفاوضات.
وليل الاثنين/ الثلاثاء، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة جبرة جنوبي الخرطوم، ونقاط عدة، وسط تضارب للروايات بين الجانبين. وفي الوقت الذي أعلن فيه الدعم السريع عن سيطرة قواته على مواقع إستراتيجية في العاصمة،
من بينها مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الجمهوري ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، نفى الجيش صحة ذلك، وأكد أنه متمسك بكل مقارّه، وأنه يقترب كثيرا من لحظة الحسم، مشيرا إلى أنه سيستقدم تعزيزات للخرطوم. ومن المناطق التي شهدت اشتباكات؛ ولاية دارفور، ومدينة مروي التي تضم قاعدة عسكرية ومطارا مدنيا.
وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، مساء الاثنين، سقوط أكثر من200 قتيلا و1800 جريح، في المعارك المستعرة في السودان منذ 3 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
