السودان: إرتفاع حصيلة ضحايا الإشتباكات إلى 866 شخصا
وسجلت أنن يوجد العديد من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ، حيث لم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
ووقعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في المملكة العربية السعودية، على “إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان”، الذي يلزم الطرفين، وفقا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بتسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 200 ألف شخص فروا من السودان حتى الآن بسبب الحرب المستمرة .
واندلع نزاع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فيما تشهد البلاد انسدادا سياسيا. ففي مطلع الشهر الماضي تأجل التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.
ارتفعت حصيلة ضحايا النزاع بالسودان الذي اندلع منذ منتصف أبريل الماضي بين مكوني الطرف العسكري، قوات الجيش والدعم السريع ، إلى 866 شخصا، حسب ما أعلنت نقابة أطباء السودان، أمس الاحد.
وأضافت النقابة، في بيان، أن عدد حالات الاصابة بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات ارتفعت الى 3721 حالة، مشيرة الى أن الاشتباكات ما زالت جارية بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع لليوم الأربعين على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم.
وسجلت أنن يوجد العديد من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ، حيث لم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
ووقعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في المملكة العربية السعودية، على “إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان”، الذي يلزم الطرفين، وفقا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بتسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 200 ألف شخص فروا من السودان حتى الآن بسبب الحرب المستمرة.
واندلع نزاع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فيما تشهد البلاد انسدادا سياسيا. ففي مطلع الشهر الماضي تأجل التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.