السنغال يصد محاولات عصابة بوليساريو للطعن في علاقته العريقة بالمغرب
قالت صحيفة جزائرية غير مقربة من جنرالات الجزائر ان علاقات المغرب والسنغال المتينة وقفت حائط سد منيع تجاه محاولات جبهة بوليساريو الانفصالية للتواصل مع السلطات الجديدة في البلد
وأكد المصدر الصحفي ان المسؤولين في السنغال رفضوا استقبال ممثل جبهة بوليساريو بعد مساعيه الحثيثة للتواصل معهم، بعد أن استغل جوازه الإفريقي للسفر إلى دكار.
وأشار نفس المصدر أن ممثل الجبهة الانفصالية قضى أياما بالسنغال يحاول التواصل مع عدد من المسؤولين، لكنه فشل في إقناعهم حتى باللقاء معه.
” العصابة ” تناست أن الملك محمد السادس،و منذ توليه العرش، زار السينغال ثماني مرات ، أي ما يمثل أكبر عدد من الزيارات التي قام بها جلالته إلى بلد إفريقي ، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للعلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها واعطاء زخم جديد لهذه الروابط الوثيقة والعريقة .
ولعبت ” العصابة ” لعبة الحظ في محاولتها الفاشلة غير مبالية الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى السنغال في نونبر 2016، والتي وجه خلالها خطابا الى الأمة بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من العاصمة دكار، وهي البادرة القوية التي تحمل رمزية وقيما تعكس الوحدة بين الشعبين المغربي والسنغالي وعمق العلاقات الثنائية التاريخية.
وخلال عام 2023، تكثفت الزيارات بين كبار المسؤولين والوفود في البلدين للمشاركة في الفعاليات والاجتماعات ذات الطابع الثنائي أو القاري أو الدولي بهدف توطيد العلاقات بينهما في مختلف القطاعات. ..كل هذا وعصابة البوليساريو تتوهم انه باستطاعتها التقرب من القيادة بالسينغال الشقيق.