نشر حساب السفارة الصينية بالمغرب على موقع X ، تغريدة أثارت الكثير من الإهتمام ، تحدثت فيها عن الهوية الصحراوية كجزء من الهوية المغربية.
و قالت السفارة الصينية، أن المغرب يسعى إلى الحفاظ، بكل كماله وتنوعه، على هويته الوطنية الواحدة وغير القابلة للتجزئة.
و ذكرت أن وحدته، صيغت من خلال التقاء مكوناته العربية-الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، و تغذت واغتنت بروافده الأفريقية، والأندلسية، والعبرية، والمتوسطية.
و بمناسبة اليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات، ذكرت السفارة الصينية، أن لدى الصين والمغرب رؤية مشتركة ، موردة خطابا للملك محمد السادس أكد فيه أن “كل صدام ينطوي على العنف والإقصاء، والحضارات نسيج لا يقوم إلا على السلم والحوار والتعاون والتقدير والابتكار”.
و تصريحا للرئيس الصيني شي جين بينغ، قال فيه :” علينا أن ندعو سويا إلى احترام تنوع الحضارات في العالم، والالتزام بالمساواة والتنافع والتحاور والتسامح بين الحضارات، وتجاوز الفوارق بين الحضارات عبر التواصل بينها.”