مجتمع

السعدي يتبرأ من “ماستر ابن زهر”: حملة مغرضة وسأقاضي المشهّرين

فوقال السعدي في توضيح عمّمه عبر صفحاته الرسمية، إن مساره الدراسي “كان دائماً مصدر فخر واعتزاز، لأنه نتاج اختيارات شخصية مبنية على القيم والاجتهاد”، مشيراً إلى أنه كان “تلميذاً مجداً خلال سنوات دراسته الإعدادية والثانوية في مدينة تافراوت، حيث نال شهادة البكالوريا بميزة “حسن”.

 

وأوضح السعدي أنه اختار مواصلة دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث حصل على شهادة الإجازة، قبل أن ينضم إلى الجامعة الدولية لأكادير، حيث نال شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، مشدداً على اعتزازه بهذا المسار الأكاديمي.

 

ي خضم الجدل المثار حول قضية بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق بأكادير، والتي يتابع فيها عدد من الأشخاص أمام القضاء، خرج كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، عن صمته، نافياً بشكل قاطع صلته بالملف، ومعبّراً عن استغرابه من الزج باسمه فيه دون سند أو دليل.

 

وأكد المسؤول الحكومي أنه لم يكن في يوم من الأيام طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لها، ولم يسبق له أن تابع أي دراسة أو تكوين بها، معتبراً أن إقحام اسمه وصورته في هذا الملف محاولة للإساءة إلى سمعته من خلال حملات تشهيرية.

 

وختم السعدي تصريحه بالإعلان عن شروعه في اتخاذ جميع الإجراأت القانونية ضد كل من يروّج لهذه المزاعم التي وصفها بـ”المغرضة”، مؤكداً عزمه على الدفاع عن اسمه ومصداقيته أمام القضاء.

 

وتأتي هذه التصي ريحات في سياق تطورات قضية “شهادات الماستر” المثيرة، التي تُحقق فيها السلطات القضائية بعد تفجر معطيات حول تورط أستاذ جامعي فقضية بيع شواهد دراسية مزورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى