أفادت مصادر مطلعة أن ناصر الزفزافي سيغادر زنزانته يوم الخميس 04 شتنبر 2025 بشكل استثنائي، لحضور جنازة والده أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية أمس الأربعاء عن عمر يناهز 78 سنة بعد صراع مع المرض.
وأضافت المصادر أن ناصر الزفزافي سيتلقى التعازي أمام المقبرة، حيث سيُوارى جثمان والده الثرى بمقبرة المجاهدين بمدينة أجدير.
وأكد طارق الزفزافي، نجل الراحل، أن صلاة الجنازة على والده ستُقام اليوم الخميس بمسجد العتيق بالمدينة بعد صلاة العصر.
وكان أحمد الزفزافي قد فارق الحياة يوم الأربعاء 03 شتنبر 2025، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال، حيث كان يرقد بقسم الإنعاش في إحدى المصحات نتيجة مضاعفات المرض.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، نشر ابنه طارق تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، أوضح فيها الوضع الحرج الذي كان يعيشه والده بسبب مضاعفات المرض، مشيراً إلى أن أحمد “يعيش اللحظات الأخيرة” من حياته.
وأصيب أحمد الزفزافي قبل عدة أشهر بمرض عضال، ما أثار حزناً عميقاً بين الأوساط الحقوقية والمتعاطفين مع قضية حراك الريف، وتوالت المطالب بإطلاق سراح ناصر الزفزافي ليتسنى له الوقوف إلى جانب والده في هذه المحنة الصحية الصعبة.
