كشفت سيدة أربعينية لعدد من المنابر الاعلامية، عن فضيحة بطلها شخص يشتغل بمرآب حمام يتواجد بحي فاخر وسط العاصمة الرباط، يمتهن ” الشعوذة”.
وفي تفاصيل هذه القضية المثيرة، ان السيدة مفجرة الفضيحة، قد إشتغلت مدة شهر واحد بالحمام المذكور ، قبل أن تكتشف يوما وجود ملابس وصور وكرسي كبير وقطط وكلاب يتم خياطة فمها حتى الموت ويتم حرقها في فرن ” الحمام”. كما حكت السيدة كذلك عن وجود صور مسؤولين كبار وعليها طلاسيم الشعوذة.
والمثير كذلك في هذه القضية التي تحتاج من السلطات الأمنية بتمارة فتح تحقيق في شأنها، ان السيدة باتت تعاني مشاكل صحية، بعدما إكتشفت الوضع، واخبرت شخصا كبير السن يشتغل بدوره بالحمام، قبل أن يخبر الشخص المتهم، بأنه تم إكتشاف أمره من المستخدمة، ليهددها بالقتل او تعريضها للطلاسيم.
وتطالب الضحية من المسؤولين الامنيين، فتح تحقيق في هذه القضية، واعتقال ” المشعوذ” خصوصا أن السيدة باتت تعاني من تداعيات صحية ألزمتها منزلها، ولم تعد قادرة على العمل وإعالة أطفالها الثلاثة، كما أن هذه الأخيرة، صرحت أن الحمام موضوع شكايتها تمتلكه سيدة مسؤولة بالعاصمة الرباط ليس لها علم بأعمال ” المشعوذ” ويستدعي الوضع مداهمة المكان واكتشاف ما بداخل المرآب وتحرير مسؤولين من طلاسيم شيطانية ل ” المشعوذ.
