الحموشي يعين الإطار المقتدر عميد الشرطة عزيز فهيم على رأس الدائرة الثانية بتارودانت

بقلم ذ/ مولاي زايد زيزي..مدير نشر التحدي الإفريقي

بناء على انتمائه الى بلدة جميلة بالحزام الجبلي، أغبالة، إقليم بني ملال، التي ازداد بها وترعرع وسط أزقتها واستمتع بهدوئها وطبيعتها الخلابة ووسط أهلها الكرماء، تحت تربية أب حنون، صادق، كل جهوده في خدمة المساجد وطقوس الدفن، مما يزكي الإيمان القوي للأسرة التي نشأ وسطها العميد عزيز فهمي.

تسلق الدرجات في مساره المهني كما كان يتسلق مع أقران جيله، جبال وقمم أغبالة مرحا ومتعة، أو لمٱرب شاقة كجمع الحطب أو تربية الماشية التي كانت من طقوس بلدة أغبالة الشامخة في زمن غير ببعيد.

فاهتمام المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي المشهود له بكفائته وصرامته وجديته، وبعد اطلاعه على سيرة وكفاءة الشاب عزيز فهيم، بناء على مساره المهني المليئ بالعطاء لخذمة العرش و الوطن والمواطنين، عميد في سلك الشرطة متواضع، ذكي، خذوم بدون كلل، عينه لا تنام بحسه الوطني للحفاظ على أمن وسلامة المواطن المغربي والسياح القادمين لبلد الأمن والاستقرار.

وتتويجا لمجهوداته، تم تعيينه مؤخرا على رأس الدائرة الثانية للأمن الوطني بتارودانت. تعيين لم ياتي من فراغ، سبق له وان كسب حب الناس بأسلوب تواصله مع المرتفقين بذات المدينة، وبحكم تعامله وجديته وصرامته في تطبيق القانون.

عميد شرطة نموذجي يحتذى به، عرف كيف يطبق مفاتيح وبنوذ المفهوم الجديد الذي زرعه المدير العام في سلك الشرطة مند اعتلاءه على هرم الإدارة العامة للأمن الوطني.

عزيز فهيم، من الجيل الذي تفتخر به بلدة اغبالة التي كانت الأطر من أبنائها تحسب على رؤوس الأصابيع. وحمدا لله، في الٱونة الأخيرة انبعثت أطر عديدة في شتى الميادين والتخصصات، من طب وهندسة وأمن دون استثناء القوات المسلحة الملكية، حيث ستحتفل بأول جنرال في المستقبل القريب منتمي للبلدة العزيزة على كل أغبالي.

هكذا تتمنى النخبة الحكيمة بأغبالة أن ترى أبنائها في مناصب عليا، شرفا لها وتكريما للأسر التي ربت ودرست أبنائها في ظروف صعبة وبوسائل بسيطة.

وختاما، لنا عودة إلى حكم المرحوم الأستاذ بوكماخ مؤلف كتب التلاوة للابتدائي حيث جاء في مقاماته الخالدة: “من جد وجد ومن زرع حصد”