المستجدات الوطنية

الحكومة تنفي مراجعة مؤشرات الدعم الإجتماعي و تؤكد الشروع في رفع الدعم عن البوطا أبريل المقبل

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن “الحوار الإجتماعي إنطلق يوم الثلاثاء في جولته الأولى بعقد لقاءات مع النقابات كل على حدة ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة بنقابتين غدا الأربعاء”.

وأكد بايتاس، على أن الحكومة لها رغبة بالإنخراط الجدي في الحوار الإجتماعي مع المركزيات النقابية”، مشيرا إلى أن الحكومة إلتزمت بمأسسة الحوار وإنطلقت في هذا المسار عبر عقد سلسلة من لقاءات باستثناء شهر شتنبر الذي عرف ظروفا استثنائية بسبب الزلزال”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن “عودة الحكومة والنقابات لطاولة الحوار في إطار مسار المأسسة يؤكد مرة أخرى على الرؤية التشاركية التي تعتمدها الحكومة في معالجة مختلف الملفات والرغبة في الوصول إلى حلول لدعم الطبقة الشغيلة”.

بايتاس و في جوابه على أسئلة حول الدعم الاجتماعي، و رفع الدعم عن غاز البوتان ، قال أن الدعم الاجتماعي لا علاقة له بـ”أمو تضامن” نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك.

المسؤول الحكومي، نفى وجود مراجعة لمؤشرات الدعم الإجتماعي، مؤكدا أن مؤشرات “أمو تضامن” معروفة ، وتلك في الدعم الإجتماعي لم تتم مراجعتها.

و ذكر بايتاس أن 11.2 مليون شخص منخرطون في “أمو تضامن”، و تؤدي عنهم الحكومة واجبات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، ويستفيدون من الخدمات الصحية في القطاع العام بالمجان ، و يستفيدون من خدمات القطاع الخاص مثل جميع الموظفين و الأجراء.

و فيما يخص الدعم الاجتماعي ، أكد بايتاس أن الرقم بلغ اليوم 4 مليون أسرة استفادت من الدعم وتتلقى تعويضات شهرية.

و أوضح بايتاس أن البرنامج له منظومته و مرسوم يحدد كيفيات الاستفادة ، و العملية تسير وفق ظروف جيدة جدا.

أما موضوع رفع الدعم عن غاز البوتان ، فقال بايتاس أن رئيس الحكومة تحدث حول الموضوع في البرلمان ، مشيرا الى ان الحكومة تثمن الدعم الاجتماعي و أثره على الاسر المعوزة.

يشار الى ان رئيس الحكومة عزيز أخنوش سبق أن أعلن داخل قبة البرلمان، البدء في الإلغاء التدريجي للدعم المخصص لقنينات الغاز انطلاقا من أبريل 2024.

وقال أخنوش، أن قنينة “البوطا” التي تباع بـ40 درهما حاليا سعرها الحقيقي يصل إلى 130 درهما، يؤدي المواطن منها 40 درهما والباقي تؤديه الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى