أثار إعلان “دولة القبائل” ردود فعل رافضة وغاضبة في الجزائر، ونددت جهات رسمية وشعبية بهذا الإعلان واعتبرته “مُغامرة خطيرة” و”مساساً بوحدة البلاد”.
واعتبر حزب “جبهة التحرير الوطني” المقرّب من السلطة، إعلان “دولة القبائل” “خطوة خطيرة” من قبل “منظمة الماك”، مؤكداً على أن منطقة القبائل “جزء لا يتجزأ من الجزائر”.
من جانبها نددت “حركة مجتمع السلم” الإسلامية بما سمّته “انسلاخاً وارتداداً خطيراً، وطعنة غادرة لتضحيات الملايين من شهداء الجزائر”.
وكانت قيادة حركة تقرير مصير القبايل (ماك)، قد بادرت إلى توجيه مراسلات رسمية استهدفت حكومات هذه الدول، من أجل حشد دعمها لخطوة ولادة “دولة القبايل الجديد”، وفق ما أكده فرحات مهني، زعيم الحركة.
وأعرب فرحات مهني، عن أمله الكبير في تجاوب هذه الدول إيجابا، وجاء في نص المراسلة الرسمية، التي وجّهتها حركة “من أجل استقلال القبائل” (ماك)، وحكومة القبائل في المنفى (أنافاد)، إلى حكومات الدول باسم شعب القبايل وحركة تقرير المصير في القبايل، وأعضاء حكومتي في المنفى وبالاسم الشخصي لرئيسها فرحات مهني، إبلاغا بحدث وصفته بـ “التاريخي” أكدت أنها قد خططت له في 20 أبريل 2024 وهو إعلان إعادة إحياء دولة القبايل.
