البوليساريو تتجه بأطفال مخيمات تندوف نحو الكنائس
تواصل البوليساريو تٓسيُد مشهد الانتهاكات بمختلف أوجهها والتي توزعت بين إحتجاز ساكنة مخيمات تندوف وتجنيد الأطفال والمتاجرة في المساعدات الإنسانية وغيرها من دلالات الاجرام وعدم الشرعية لقيادة الرابوني.
وعلاقة بالانتهاكات التي تطال الاطفال، بدأ هذا الاسبوع مجموعة من الفتيان ذكورا وإناثا الإنتقال نحو مناطق متفرقة من دول أوروبا، بعد الانتهاء من كل إجراءات جلب الاطفال من مخيمات الجزائر، والتوجه بهم نحو الكنائس في إطار برنامج يهدف إلى تلقين الاطفال تعاليم الدين المسيحي.
ويستعد الاطفال القصر لتوزيعهم على عدد من العائلات في إطار مشروع التبني الذي دأبت عليه العائلات الأوروبية من خلال إتفاقيات تجمعها مع عصابات خاصة غير معلنة تتاجر في الأطفال من أبناء ساكنة المخيمات.
وتلجأ البوليساريو الى إبرام اتفاقيات مع منظمات أجنبية تروم الى توزيع الأطفال في إطار ما يمسى ب”عطل السلام” حيث سجلت السنوات الأخيرة إختفاء عدد كبير من الأطفال بعد إنقطاع اخبارهم، وهي وضعية تؤكد عملية المتاجرة التي تنهجها البوليساريو في ضرب واضح لكل القوانين الدولية والانسانية.