الإطاحة بالعمامرة..كان يريده أن يكون بديلا لتبون
أطاح تعديل وزاري جديد، الخميس، بوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، ليأتي قرار بتعيين أحمد عطاف خلفا له، في خطوة بدت متوقعة منذ فترة بحسب تقارير.
.وحول الموضوع يقول الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، إن الإطاحة بلعمامرة “يأتي نتيجة التطاحن المتواجد داخل النظام بين الأجنحة المتشاكسة دائما، وهناك جناح داعم للعمامرة وكان يريده أن يكون بديلا لتبون العام القادم، والجناح الداعم لتبون يرفض ذلك رفضا مطلقا ويريد أن يجدد لتبون في عهدة ثانية”.
وبحسب زيتوت “هذه المنافسة لا تخرج للشعب، ولكنها داخل أجنحة النظام ولذلك سارعوا إلى إضعاف لعمامرة في الأشهر الأخيرة وإبعاده عن عدة ملفات وكانوا يستبدلونه بالأمين العام، عمار بلاني، وهو الذي حضر عدة لقاءات كان من المفروض أن يحضرها لعمامرة”، بحسب تعبيره.
وبدا واضحا غياب لعمامرة في الأيام الأخيرة، خاصة عندما لم يستقبل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال زيارته للجزائر، يومي الأحد والإثنين.
ويقول زيتوت للحرة : “هذا في سياق طبيعي لصراع الأجنحة”.