دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 24 شتنبر 2025، إلى وقف “الهجمات” على أسطول الصمود المتوجه إلى غزة، مطالبة بتحقيق “مستقل”.
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان “يجب إجراء تحقيق مستقل ونزيه وشامل” و”يجب أن تتوقف هذه الهجمات”، وذلك بعدما أفاد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين على متن الأسطول بأنهم استهدفوا “بمسيرات عدة” مع سماع “دوي انفجارات” قبالة سواحل اليونان ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
والأسطول الذي أبحر في وقت سابق من شتنبر الجاري، من برشلونة كان قد أفاد بتعرضه لهجومين بطائرات مسيرة من طرف الاحتلال، حين كان راسيا قبالة تونس.
واعتبر الخيطان أن “الهجمات والتهديدات ضد من يحاولون تقديم المساعدة والدعم لمئات الآلاف من سكان غزة الذين يعانون المجاعة والجوع، تنافي المنطق”.
ويسعى الناشطون للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع وكسر الحصار الصهيوني المفروض عليه منذ أكثر من 18 سنة.
ويضم الأسطول 51 سفينة ويؤكد مشاركة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من 45 دولة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ.
وأكد الاحتلال الصهيوني أنه لن يسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرض على منظمي هذه المبادرة التوجه بدلا من ذلك إلى مدينة عسقلان المحتلة الواقعة شمال القطاع الفلسطيني.