رياضة

الأسباب الرئيسية وراء تعادل المنتخب المغربي أمام مالي

تعادل المنتخب المغربي أمس الجمعة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بهدف لمثله في نتيجة مخيبة أمام مالي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة حالية في المملكة المغربية.

ووصف الجمهور المغربي والمحللون النتيجة بالكارثية، رغم امتلاك المغرب حظوظا وفيرة للتأهل للدور الثاني وعدم انهزامه، سواء متصدر أو وصيفا.

وتعددت الأسباب بخصوص التعادل المخيب، لكن تبقى إحدى الأسباب الرئيسية، الاختيارات البشرية للناخب الوطني وليد الركراكي ونهجه التقني.

وظهر إصرار المدرب على الاعتماد في الشوط الثاني على أيوب الكعبي رغم حصوله على تنقيط سيء جدا، من كبرى محللي بيانات المنتخبات العالمية، دون إغفال الاعتماد على اسماعيل الصيباري في ثمانين دقيقة دون أن يمنح إضافة.

وأصر الركراكي على استبدال براهيم دياز، بالرغم من أنه كان المفتاح الأساسي للمنتخب المغربي أمام مالي فهو مسجل الهدف والمتسبب الأول في حصول الأسود على ركلة جزاء.

ومن الأسباب أيضا، عدم الحسم النهائي في مسدد الضربات الثابثة، فتارة نجد أوناحي وتارة أخرى دياز وتارة أنس صلاح الدين الأخير أكد في مباراتين انه الأجدر ليمنح ضرب تنفيذ الضربات الثابتة.

في المقابل، بات المنتخب المغربي وجها مكشوفا دفاعيا، إذ جاء هدف مالي جراء خطأ فادح من جواد الياميق، الذي كان في غنى من الإقدام عن التدخل الذي منح الماليين ضربة جزاء.

كما أثبتت الإعادة التلفزيونية أن الكعبي والصيباري، تركا اللاعب المالي يخترق الهجوم المغربي من الوسط دون إيقاف.

وتبين في مباراة مالي أن اختيارات الركراكي غير صائبة، خاصة الإصرار على إشراك سفيان أمرابط في مباراتين متتاليتين دون إضافة تذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى