عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة أيت باها مساء اليوم اجتماعا تم تخصيصه للمصادقة على المشاريع المقدمة ضمن محور الادماج الاقتصادي للشباب والاقتصاد التضامني برسم سنة 2025، ومحور التمكين الاقتصادي للنساء وتقديم الدعم لبعض القطاعات الاجتماعية التي تحظى بعناية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وخلال هذا الاجتماع اكد السيد الكاتب العام للعمالة على أهمية استحضار الدينامية التي اطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها ورشا مجتمعيا متجددا ساهمت بشكل كبير في تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية بمختلف مناطق الاقليم، ومكنت من التقليص من الفوارق المجالية، وتمكين عدد من الشرائح من الاندماج الاجتماعي، مع اطلاق برامج متكاملةو متعددة المحاور، وفق مقاربة تشاركية مكنت من احدات تحولات نوعية وايجابية بمختلف المناطق ولفائدة عموم الفئات المستهدفة.
اجتماع اللجنة الإقليمية الذي عرف حضور رؤساء المصالح القطاعية المعنية والسلطات المحلية وعدد من فعاليات النسيج الجمعوي تميز بالمصادقة على مجموعة من المشاريع الممولة ضمن محور الادماج الاقتصادي للشباب ودعم الحس المقاولاتي حيت تم تخصيص 2,1 مليون درهم لتمويل حزمة من المشاريع في عدد من القطاعات الانتاجية ، والمرتبطة اساسا بمهن المعلوميات والطباعة والنشر والمكتبيات والمطاعم وفنون الطبخ والنقش وصناعة الفخار والخياطة ، بالإضافة إلى مشاريع تهم الاقتصاد التضامني والمتعلقة بتثمين المنتوجات المحلية في قطاع الفلاحة والصيد البحري والصناعة التقليدية والسياحة الايكولوجية.
إلى ذلك تمت المصادقة على تعديل محاور تهم تعزيز دينامية ودعم خدمات النقل المدرسي بالإضافة إلى دعم صحة القرب والقوافل الطبية المتنقلة. في إطار اتفاقية شراكة جهوية.
كما تمت المصادقة على مجموعة من المشاريع المندرجة في إطار محور التمكين الاقتصادي للنساء والأشخاص في وضعية اعاقة وهي مشاريع تدخل في إطار شراكة مؤسساتية بين عدد من المتدخلين وتهدف إلى تحسين ولوج النساء والفئات الهشةإلى فرص الانتاج والتسويق عبر برامج تشرف عليها وكالة التنمية الاجتماعية.
المشاركون في اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية أكدواعلى أهمية توسيع استهداف عمل منصة الشباب مع مراعاة التوازن المجالي، مع التنويه بالدور الذي قامت به المنصة في اطلاق دينامية اقتصادية وتحفيز وتطوير الفكر المقاولاتي لدى الشباب، مع اهمية مواكبة حاملي المشاريع، واطلاق جيل جديد من المقاولات يوظف العديد من المؤهلات المجالية والاقتصادية التي مازلت في حاجة إلى التثمين واطلاق دينامية في مجال التشغيل.