محاكم وقضاء

استنافية أسفي.. 20 سنة سجنا لـ”إمام” تورط في خيانة مروعة للأمانة

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأسفي الستار على واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام، بإدانة إمام مسجد بدوار “أولاد الطاهر” بجماعة “المعاشات” بـ 20 سنة سجنا نافذا، بعد ثبوت تورطه في اعتداءات جنسية متكررة على أطفال وقاصرين، وتوثيق تلك الجرائم في أشرطة فيديو.

تفاصيل القضية التي صدمت الساكنة

وبحسب معطيات أوردتها يومية الصباح، فإن القضية تفجرت بعد أبحاث قادتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي “الصويرية القديمة” التابع للقيادة الجهوية لأسفي، والتي كشفت عن تورط الإمام البالغ من العمر 50 سنة في استدراج أطفال الدوار إلى فضاء المسجد، ثم الاعتداء عليهم جنسيًا.

التحقيقات أظهرت أن المتهم لم يكتفِ بجرائم الاغتصاب وهتك العرض، بل قام بتصوير ممارساته الشاذة بهاتفه المحمول، واحتفظ بمقاطع إباحية لإعادة مشاهدتها.

ارتفاع عدد الضحايا إلى 14 طفلا

في البداية، قدرت الأبحاث عدد الضحايا بـ 8 أطفال، لكن تحليل الصور والأشرطة التي عُثر عليها في هاتف المتهم كشف عن ضحايا إضافيين، ليرتفع العدد إلى 14 طفلا، بينهم أطفال من دواوير أخرى سبق أن عمل بها الإمام قبل انتقاله إلى المسجد الذي ارتكب فيه جرائمه الأخيرة.

بلاغ الأسر يكشف المستور

القضية بدأت عندما لاحظت والدة أحد الأطفال تغيرًا مقلقًا في سلوكه، فواجهته بأسئلة مباشرة ليعترف بأن إمام المسجد يعتدي عليه داخل المسجد.

وعقب ذلك، قدمت الأسرة شكاية إلى مصالح الدرك، وسرعان ما تبين أن هناك أطفالًا آخرين تعرضوا لنفس الانتهاكات، ما دفع ذويهم لتقديم شكايات مماثلة.

محاولة فرار فاشلة وإيقاف فوري

بعد انكشاف أمره، حاول المتهم التواري عن الأنظار هربًا من الاعتقال، لكن عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع القيادة الجهوية، تمكنت من محاصرته وإلقاء القبض عليه، ليتم التحقيق معه في الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، والتي انتهت بالحكم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى