المجتمع المدني
استقبال صهاينة تحت غطاء “السلام” يثير سخطا واسعا
أصدرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانًا شديد اللهجة، اليوم الجمعة 19 شتنبر 2025، بالتزامن مع افتتاح الدورة الثانية لما يسمى المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام بمدينة الصويرة، مؤكدة رفضها القاطع لمشاركة صهاينة في هذه التظاهرة.
مشاركة صهاينة في المنتدى
البيان أشار إلى أن المنتدى، الذي سبق أن احتضنت المدينة نسخته الأولى في مارس 2023، فتح أبوابه أمام صهاينة من فلسطين المحتلة، في وقت تتواصل فيه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
إدانة واستنكار
المجموعة عبّرت عن إدانتها الشديدة للسماح لهؤلاء بالدخول إلى المغرب ووطء أرضه، معتبرة ذلك “تجاهلًا صارخًا لمطلب المغاربة الملح بمقاطعة الكيان الصهيوني”.
كما استنكرت توظيف قضايا النساء وشعارات السلام لتبييض صورة “المجرمين الصهاينة” وفك الحصار عنهم بعد أن نبذهم الضمير العالمي.
تطبيع مرفوض
البيان اعتبر أن انعقاد المنتدى يمثل إصرارًا على إطالة عمر التطبيع مع الكيان، في وقت يلح فيه الشعب المغربي على إسقاطه.
كما حذر من محاولة تحويل مدينة الصويرة إلى “وكر للأنشطة المطبعة” تحت شعارات “التسامح والانفتاح والتعايش” التي وصفها بالمزيفة والمفضوحة.
دعوة إلى المقاطعة
المجموعة دعت منظمات المجتمع المدني، وخاصة النسائية منها، إلى مقاطعة المنتدى، والتحذير من مخاطره، والمشاركة في كل الفعاليات الاحتجاجية ضده.