أحداث وقضايا

اتهامات لكاهن بالاعتداء جنسيا على لاجئين داخل مركز إيواء بالبيضاء

طالبت منظمة “ما تقيش ولدي” بالتحقيق في ادعاءات وتصريحات تتهم كاهنا فرنسيا بالتورط في ارتكاب اعتداءات جنسية على لاجئين قاصرين داخل مؤسسة دينية بالدار البيضاء.

وقالت المنظمة ضمن بلاغ  ،إنها تتابع بقلق بالغ مايتم تداوله حول فضيحة جنسية استهدفت قاصرين لاجئين داخل مركز إيواء تابع لمؤسسة دينية بالدار البيضاء، والمتورط فيها كاهن أجنبي غادر التراب الوطني مباشرة بعد فتح تحقيق قضائي في الموضوع.

وعبرت الهيئة الحقوقية عن استنكارها الشديد لهذه الأفعال الإجرامية التي تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل، وتمسّ كرامة القاصرين اللاجئين الذين وجدوا في المغرب ملاذًا آمنًا، فإذا بهم ضحايا للاستغلال والانتهاك، مطالبة بفتح تحقيق قضائي شامل ومستقل لتحديد جميع المتورطين أو المتواطئين في الأفعال أو في التستر عليها.

وشددت على ضرورة تفعيل المساطر القانونية الدولية لمتابعة الكاهن المتهم الذي فرّ إلى الخارج، وتوفير حماية ومواكبة نفسية واجتماعية عاجلة للضحايا القاصرين المتضررين من هذه الاعتداءات، وإخضاع جميع مراكز الإيواء ذات الطابع الديني أو الجمعوي لمراقبة منتظمة لضمان احترام معايير حماية الطفولة.

وأكدت المنظمة على أن الاعتداء الجنسي على الأطفال جريمة لا تسقط بالتقادم، وأن حماية القاصرين، خاصة في وضعية هشاشة، مسؤولية جماعية تتقاسمها الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية، جميع الجهات إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل أشكال العنف والاستغلال التي تستهدف الطفولة في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى