تمكنت خدمة الإنقاذ البحري التابعة للحرس المدني الإسباني، مساء الاثنين 16 دجنبر، من إنقاذ 20 مهاجراً مغربياً كانوا على متن قارب وصل إلى سواحل مدينة أدرا بإقليم ألميريا.
وأفادت السلطات الإسبانية أن القارب انطلق من إحدى المناطق القريبة من إقليم الناظور، في محاولة للوصول إلى السواحل الأوروبية.
وعلى الرغم من خطورة الرحلة، أكدت المصادر أن جميع المهاجرين يتمتعون بصحة جيدة، حيث جرى نقلهم إلى مراكز متخصصة لتلقي الرعاية الضرورية واستكمال الإجراءات القانونية.
تأتي هذه الواقعة ضمن تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عبر سواحل الناظور، التي أصبحت نقطة انطلاق رئيسية نحو أوروبا.
وتستمر هذه الظاهرة رغم التحديات والمخاطر الكبيرة التي تواجه المهاجرين في رحلاتهم البحرية، ما يعكس استمرار الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشباب المغربي للبحث عن مستقبل أفضل في القارة الأوروبية.
وفي سياق الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة، كثفت السلطات الإسبانية والمغربية تعاونها لتعزيز المراقبة على الحدود البحرية.
كما أطلقت حملات توعية لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية، بهدف تقليل الخسائر البشرية وتعزيز الحلول المستدامة لهذه القضية المعقدة.
