إعلامي جزائري يوضح:”فشل الجزائر في إفريقيا سببه عدم وجود اقتصاد جزائري وعدوانية الكابرانات”
زعم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الجزائر تعتبر ثالث قوة اقتصادية في إفريقيا، معترفا في ذات الوقت بصعوبة الولوج اقتصاديا إلى القارة السمراء.
كما اعترف تبون خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء أول أمس السبت، بصعوبات داخلية اعترضت خطته على المسار الصحيح لاسترجاع ما أسماها مكانة الجزائر في إفريقيا ويكون صوتها مسموعا.
من جانبه، كذب الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، تصريحات تبون، مؤكدا أن الجزائر تحتل المرتبة الرابعة اقتصاديا في القارة الإفريقية وليس الثالثة، داعيا إياه إلى مراجعة المعطيات والمعلومات والإحصائيات مع مستشاريه قبل الإدلاء بها حتى لا يقع في حرج كبير.
وتعليقا على اعتراف تبون بصعوبة الولوج اقتصاديا إلى القارة السمراء، عزا وليد كبير السبب الرئيسي في ذلك إلى كون الجزائر لا تتوفر على اقتصاد دولة.
وشدد وليد كبير على أن الحصول على مكانة في السوق الافريقية مشروط بالمساهمة في الاستقرار والسلم في القارة، وهو ما لا يفعله النظام العسكري الجزائري، مردفا بالقول:”نظامك يا تبون عدواني ومسؤول عن انقسام سياسي عميق داخل الاتحاد الافريقي بدعمه لحركة انفصالية إرهابية يسعى من خلالها تنفيذ أجندات سياسة استعمارية قديمة لقطع الرابطة القوية بين المغرب وعمقه الافريقي”.
وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية مخاطبا تبون:”طبيعي أن تجد صعوبات في الولوج اقتصاديا إلى القارة السمراء، لأنك لم تتحرر من عقدة الجسم الدخيل الذي يستفيد من الإنقسامات والخلافات”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته مخاطبا تبون مرة أخرى:”حل المشاكل السياسية الداخلية والخارجية الي تسبب فيها نظامك يساهم في بناء اقتصاد وطني وتعزيز العلاقات الاقتصادية وغير ذلك فأنت ونظامك واهم”.