تحوّل مهاجر مغربي يدعى إبراهيم إلى حديث الشارع الإسباني في مدينة إشبيلية جنوب إسبانيا، بعدما أقدم بشجاعة نادرة على اقتحام منزل تلتهمه النيران في حي سو إمينينسيا.
ورغم خطر الدخان والنار، لم يتردّد إبراهيم لحظة في التدخل لإنقاذ أمّ وأربع فتيات كنّ محاصرات داخل المنزل، في حادث كان من الممكن أن ينتهي بكارثة لولا يقظته وشهامته.
المغربي الذي يقيم في إسبانيا منذ سنوات، لم يفكر إلا في إنقاذ الأرواح، متجاوزًا كل المخاطر. وتداول سكان الحي قصة بطولته بافتخار، معتبرين ما قام به مثالًا حيًا على الإنسانية، ووجهًا مشرفًا للجالية المغربية والعربية بأوروبا.
وقد أشادت عدة فعاليات محلية بشجاعة إبراهيم، مؤكدة أن تدخله السريع ساهم في إنقاذ أسرة كاملة من موت محقق، في حين ينتظر أن يتم تكريمه عرفانًا لبطولته التي عكست روح التضامن والإقدام