أمير ديزيد: “سجون الجزائر جحيم لا يقارن بسجون سوريا”
تشهد الجزائر في السنوات الأخيرة حملة قمعية مستمرة ضد أي شكل من أشكال المعارضة، حيث يتم استهداف المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بحرية، سواء كانوا مشاركين في الاحتجاجات الشعبية أو صحفيين مستقلين أو حتى ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا القمع الواسع لا يقتصر على وسائل التقييد القانونية فحسب، بل يمتد إلى أساليب تعذيب وتهديدات بالانتقام من المعارضين وأسرهم.
وقال المؤثر الجزائري المعروف “أمير ديزيد” أن ظروف السجون الجزائرية، خصوصًا في أقبية سجن بن عكنون والبليدة، أخطر مما يقع في سجون صيدنايا في سوريا.
وأكد أن مايقع في سجون أقبية سجن بن عكنون والبليدة يفوق مايوجد في سجون سوريا.
وتشهد السجون الجزائرية ظروفًا قاسية، حيث يتم احتجاز السجناء في أماكن مكتظة ويفتقرون إلى أبسط شروط الإنسانية.
يواجه هؤلاء المعتقلون مختلف أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الاحتجاز غير القانوني لفترات طويلة، إضافة إلى تعرضهم للتهديدات والضغط على أسرهم.
في بعض الحالات، يُحرم السجناء من حقهم في محاكمة عادلة ويتم فرض عقوبات قاسية عليهم دون مبرر قانوني، مما يجعل هذه السجون أماكن للظلام والموت النفسي والجسدي.
ويفرض كابرانات الجزائر نظامًا حكمًا عسكريًا بعيدًا عن الرقابة المدنية، حيث يتم احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية ووحشية، تشبه إلى حد بعيد تلك التي فرضها نظام بشار الأسد المخلوع.
ففي سجون الجزائر، يُحتجز المعارضون في ظروف وحشية مما يعكس استبداد النظام الجزائري الذي لا يتوانى عن قمع أي صوت معارض مهما كان الثمن.