أكاديميون ووزراء سابقون من المغرب والجزائر وتونس وليبيا يطلقون مبادرة استنهاض المشروع المغاربي

أطلق أكاديميون  وخبراء ووزراء سابقون من المغرب  والجزائر  وتونس  وموريتانيا  وليبيا، نداء   من أجل الاستنهاض المغاربي.  جاء ذلك  خلال ندوة  استضافها المعهد الموريتاني للدراسات الاستراتيجية في 27 نونبر بمشاركة نخبة من الأكاديميين والسياسيين والخبراء من الدول المغاربية  الخمس، والتي خُصصت لبحث مشروع « استنهاض الضمير المغاربي » وسبل إحياء التكامل والوحدة في المنطقة.

وجاء في إعلان نواكشوط، أن الندوة انعقدت في  ظرف تاريخي فارق تمر به المنطقة المغاربية في خضم تحديات كبرى: جيوسياسية واقتصادية وثقافية ومعرفية، مما يؤكد بجلاء « استعجال التصدي لها للحيلولة دون تهميش بالغ الخطورة للمنطقة دولا وشعوبا ».

واتفق المشاركون على: أولا، اعتماد نواة لعملية الاستنهاض العامة كمجموعة عمل وريادة، وثانيا،  وضع برنامج عمل واقعي ومنهجي وواعد للمجموعة.

ودعا المشاركون الى إعمال معارفهم وتجاربهم لتقديم إسهامات عملية لتصميم هذا البرنامج في المدة الفاصلة بين هذا الاجتماع التأسيسي والاجتماع اللاحق للمجموعة بغية اعتماده .

وقرروا التوجه بنداء صادق إلى كل الفاعلين المغاربيين – حكومات ونخبا عالمة وأحزابا سياسية ونساء وشبابا ورجال أعمال ونقابات وجميع منظمات المجتمع المدني، « استنهاضا للضمير المغاربي واستحضارا للمشتركات في الدول الخمس نصرة لحلم الملايين في الوحدة والتكامل الذي لن يتأتى إلا بتضافر قوى وجهود الجميع ».

وقرر المشاركون تفويض المعهد الموريتاني للدراسات الإستراتيجية تسلم الاسهامات الفكرية لوضع البرنامج آنف الذكر وصياغة المشروع وكذا تحديد مكان وتاريخ الاجتماع القادم للمجموعة

وفي ختام أعمالهم ثمن المشاركون روح المسؤولية وعمق الأخوة وسعة الانفتاح وصدق الاحترام الذي طبع كافة اجتماعات هذه الدورة التأسيسية للمجموعة.

وتوجه  المشاركون بالشكر للمعهد الموريتاني للدراسات الاستراتيجية مديرا تنفيذيا وأعضاء فريق لما لقوه من حسن استقبال وكرم الضيافة ودقة تنظيم.