جمال بوتحازم/التحدي الإفريقي
اهزت ساكتة بلدة أغبالو إسردان الهادئة على وقع تزييف وقائع جريمة قتل أزحقت روح قاصر، راعي الغنم بالمنطقة، التابعة لإقليم ميدلت، حيث استغرب معظم سكان البلدة بالصمت الغير المبرر ومحاولة لطمس معالم الجريمة مع فبركة وقائع انتحار القاصر من أجل تضليل العدالة
وحسب معطيات التي تبنتها مصادر محلية، فإن التحقيقات الأولية تستبعد فرضية الانتحار، ما يدفع الرأي المحلي بافتراض جريمة قتل متعمدة، بناء على أدوات الجريمة (حبل وأعواد)، قيل إنها تعود لشخص نافذ، معروف في الأوساط، حيث أنه سبق أن ورد اسمه في تهديدات ووقائع سابقة.
وتضيف نفس المصادر، ان هناك شبهة تضليل العدالة مع تقديم إتاوة من طرف الشخص المشبوه فيه من أجل طمس معالم الجريمة وتحريف الوقائع، نظرا لكون الضحية ابن أسرة معوزة وهو راعي للأغنام.
هذا، ولقد تدخل حقوقي من جماعة أغبالو إسردان، مطالبا بإجراء تعميق البحث في النازلة وإنصاف الام المكلومة التي تناشد الجهاز القضائي يإنصافها وردع الظالم الاثيم، الذي أزحق روح فلدة كبدها وحاول تضليل العدالة بفبركة وقائع الانتحار، معللة تصريحها للحقوقي أن ابنها لا يعاني من أي اكراهات نفسية أو عقد أو مشاكل تدفعه للانتحار.
وفي انتظار تعميق البحث في القضية التي هزت المنطقة، حيث أن الراعي الفقيد، معروف بحيويته وحبه للحياة رغم ظروف عيشه المزرية، فإن كل الأمال والثقة في القضاء الذي سيجري تحقيقاته لانصاف الأسرة المكلومة.
