Uncategorizedالجماعات الترابية

أغبالة الجريحة.. ” وإذا اغبالة سئلت بأي ذنب دمرت”الدمار والخراب في حق البيئة والمٱثر




ذ/ مولاي زايد زيزي مدير نشر جريدة التحدي الإفريقي 

باهتماننا الفائق للأوضاع المزرية التي تعيشها جماعة اغبالة، وبطلب ملح من متتبعي موقعنا الالكتروني، المهتمين لشؤون بلدتهم، نظرا لكون الجماعة تعيش الركود في كل شيء، إضافة إلى تدمير  مٱثرها وتخريب بيىئتها التي كانت بفضلها في الزمن الغير البعيد تصنف بإفران الصغيرة.

وبعد استقصاء صحفي تبين أن عدد المٱثر التي تم تدميرها بفضل النهج والتدبير اللامسؤول للمجالس المتعاقبة على تسيير شؤون الجماعة لا تحصى.

وما علينا الا سرد حصيلة المٱثر والمؤهلات السياحية التي أصابها الدمار مند حلول سنة 1975 إلى يومنا هذا وهي كالتالي:

1* هجرة الثكنة العسكرية ودمار بنيانها بسبب التعرية مع إغلاق الحانة “الخمارة” التي كانت وسط مركز الجماعة

2* المسبح الجماعي تم  ثمره بالأتربة وإهمال مسبح صغير الذي كان مخصص لأسر المعمر الفرنسي وملعب كرة المضرب بالحي الإداري 

3* اجثثات  1000 شجرة الجوز التي كانت تؤثث جنايات الشارع الرئيسي من مدرسة تازيزاوت إلى منعرج “توفاسور”

4* تخريب الحديقة العمومية وشق الممرات لصالح بعض التجار

5* اندثار المناطق الخضراء بجانب العين الرئيسية

6* إتلاف وجفاف مشرب خيول جنود الفروسية وبهائم الساكنة “لابروار” 

7* اندثار درج صخرة “تابرجيت” وغزو الاسمنت بمناطق محرمة للبناء

8* هدم درج الملعب الجماعي لكرة القدم  وبناء محلات تجارية مكانها

9* اندثار فضاء الفروسية بنفس الملعب كون الأرضية لا تساعد 

10* شق صخرة “تابرجيت” وهدم ثلثها إلى الأبد عوض تقويتها بأعمدة فلاذية

11* غزو معظم البساتين  والحقول من أجل التجزيئات العشوائبة

12* اجثثات أشجار الصفصاف المعمرة عن ٱخرها

13* هدم البناية القديمة لمركز قيادة الجماعة

14* ثمر معظم الينابيع التي كانت تزخر بمياهها العذبة إلى الأبد

15* بناء مرافق عمومية بالحديقة العمومية والبساتين التابعة للقوات المساعدة

16* هدم دوار مساكن القوات المساعدة واسطبل الخيول

17* تعرية غابات تاكوست حيث كان محيطها أخضر أينما اتجهت ببصرك و كنا لا نتجرأ على الدخول في غابة أرمشون نظرا لكثافتها

18* توقيف حافلات نقل المسافرين التي كانت تربط أغبالة بكل من بني ملال والدار البيضاء والرباط إلى اجل غير مسمى

وفي الشأن الديني والثقافي والثرات:

1* هدم مقر الزاوية القادرية

2* غلق زاوية مولاي عبد القادر الجيلاني وتعويضها بنادي تربوي

3* سرقة لوحة تذكارية للمعمر الفرنسي الملصقة بواجهة صخرة “تابرجيت” معتقدين أنها بوابة كنز دفين

4* إلغاء مهرجان المواشي “الخرفان” الذي كان يقام كل سنة في شهر أكتوبر 

5* إلغاء الألعاب و المهرجانات السنوية والموسمية بالجماعة

6* انقطاع توافد أهالي تاغبالت بالصحراء الشرقية لجمع حبوب القمح والشعير

7* هجرة معظم الشباب خارج الوطن هروبا من ضيق العيش

8*تحويل مهرجان الفروسية إلى مدشر ألمسيد

ونظن أن ما خفي أعظم…

ذهب كل شىء أدراج الرياح، كما ذهب بلا رجعة شخصيات كانت تؤثث الفضاء الاجتماعي بأغبالة، رجال ونساء رحمة الله عليهم غادرونا إلى دار البقاء وغادر معهم كل ما كان جميل.


فمن المسؤولون عن هذا الدمار والخراب ؟ وهل لن تطالهم المحاسبة؟ وهل هناك تقادم في مثل هذه الجنح والجرائم ؟

لك الله يا أغبالة الجريحة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى