أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية يطالبون بتفعيل الجهوية في القطاع.
عبد السلام العزاوي
طالب أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، بضرورة إيجاد حلول عملية وواقعية للاكراهات التي يعيش على وقعها القطاع، سواء داخل الموانئ، أو في السواحل، محملين المسؤولية لما يقع، للوزارة الوصية على القطاع، ولا أدل على ذلك عدم عقدها اجتماعاتها الدورية والمنتظمة من اجل معالجة جميع الملفات التي توصلت بها من طرف المهنيين.
وأكد الأعضاء في الدورة العادية الثالثة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطة برسم سنة 2023، المنعقدة يوم الثلاثاء 26 من الشهر الجاري، برئاسة الرئيس يوسف بنجلون، وبحضور عبد الكريم فوطاط رئيس الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي، و مجموعة من الأعضاء، نذكر منهم، منير الحماني عن مؤسسات الصيد البحري ومزارع تربية الأحياء البحرية، ممثل عمالة طنجة اصيلة، مصطفى مزروع صنف الصيد التقليدي عن إقليم تطوان، عبد الواحد الشاعر صنف الصيد الساحلي عن اقليم المضيق الفنيدق، يونس اغزيل صنف الصيد التقليدي عن اقليم الفحص أنجرة، مصطفى بورا صنف الصيد الساحلي عن إقليم الناظور، على وجوب تفعيل الجهوية في قطاع الصيد الحيوي، بدل الإبقاء على القرارات متمركزة في العاصمة الادارية للملكة، بهدف تطوير القطاع الحيوي الموفر لمناصب شغل مهمة سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة، والمساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني والدولي.
كما اقترح المتدخلون في الدورة، تقسيم مناطق الصيد في المغرب، إلى أربعة مناطق، منطقتين بالجنوب ومنطقتين بالشمال، بحكم كل منطقة لها خصوصيتها، وذلك في ظل التفاوتات الحاصلة في مجال الصيد، إذ لا يمكن الاستمرار بهاته الطريقة، مما يفرض على كل متدخل في منظومة الصيد البحري تحمل مسؤوليته.