الجماعات الترابية
أسبوعية الجماعات الترابية.. أنشطة جماعة أغبالة في أسبوع (صور)
أغبالة..مولاي زايد زيزي/مدير نشر التحدي الإفريقي
فاجأ قائد مركز قيادة أغبالة معظم السكان، منهم بالخصوص أصحاب المحلات التجارية وأرباب المقاهي، حيث قام رفقة أعوانه ورجال القوات المساعدة، باقتلاع جميع الواقيات البلاستيكية بواجهة المحلات والدكاكين بسبب احتلالها لفضاءات بالملك العمومي.
قائد شاب، عرف كيف يبصم سجل مساره الوظيفي بالبلدة، كقائد لا يرحم كل المخالفين للقوانين الجاري بها العمل، إذ تحت إشرافه وبقرار عاملي تم هدم البنايات التابعة للأملاك المخزنية الآلية للسقوط.
ولم يستتثتي حتى البنايات التابعة للجماعة القروية، حيث تم هدم كشك بباب الملعب السابق لكرة القدم وبناية أخرى بجواره بالجرافة في انتظار هدم مقر طاحونة في ملك أسرة مستشار جماعي.
ودون الخلود إلى الراحة، قام ذات الفريق باقتلاع جميع البراريك القصديرية التي سبق وأن نصبت بجانب درج الملعب السابق، بترخيص من رئيس المجلس الجماعي السابق، وتم اجثتاتها لتحرير الملك العمومي.
ولقد استمرت حملة الهدم والاقتلاع إلى أواخر الليل دون ملل أو كلل، بحضور أصحاب الأكشاك الذين لم يجدوا أذانا صاغية لاستعطافاتهم أمام حشد من المتفرجين لعملبة الاقتلاع.
وقد استحسنت الساكنة هذه المبادرة القيمة التي جعلت حدا للفوضى العارمة من طرف أصحاب بعض المتاجر والمقاهي والمطاعم وتم حجز الكراسي والطاولات المعروضة من طرف أصحاب المطاعم وسط ما تبقى من فضاء شبه الحديقة العمومية.
وحسب مصادر عليمة، التي أكدت أن الحرب ضد مستغلي الملك العمومي لم تتنتهي، حيث سيأتي دور الأكشاك الثلاثة التي سبق وأن سلمت لحاملي الاجازة العاطلين عن العمل ذلك في عهدة الرئيس السابق، دون استثناء باقي المنازل المعمرة والتي كانت بمثابة السكن الوطيفي لرجال الداخلية إبان الستينات إلى أواخر التسعينيات من القرن الماضي.
ولتكليل الأسبوع بما هو أحسن، موازة مع تحرير الملك العمومي، بعد استفاقة المجلس الجماعي من سباته، إذ قام بمبادرة تحسب في خانة غسل ماء الوجه، حيث أقدم على حفر بئر بعمق 50 متر بجوار منبع العين الرئيسية لأغبالة، وفاض الخير بماء دافق وتم ربط الأنبوب الرئيسي بصنابير وسط فضاء العين الرئيسية التي انقطعت المياه عليها، ليس بسبب الجفاف الذي أصاب المغرب بل بسبب تدخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب خاصة بعد حفره لبئر بالناحية الشرقية للبلدة.
لقد رجعت المياه إلى مجاريها وامتلأت مشارب البهائم السابقة، التي أصبحت بدورها مرتعا للأطفال، فارحين بهده الخيرات وهم يسبحون وسط البركات المائية.